نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1705
الأفعال
[المجرّد]
فعَلَ، بفتح العين، يَفْعُل بضمها
ر
[خبرت] الرجل خُبراً وخِبرةً: أي اختبرته.
وو
خَبتِ النارُ، تخبو: أي سكنت، قال الله تعالى: كُلَّماا خَبَتْ زِدْنااهُمْ سَعِيراً [1]، قال: «2»
وكنَّا كالحريقِ أصابَ غَابا ... فيخبو ساعةً ويَهُبُّ ساعا
... فَعَل، بالفتح، يفعِل بالكسر
ج
[خَبَج]: إِذا رَدَمَ،
وفي الحديث [3] عن النبي عليه السلام: «إِذا أقيمت الصلاة ولى الشيطان وله خَبْجٌ كخْبجِ الحمار».
ويقال: إِن الخبج أيضاً: الضرب بالعصا ليس بالشديد. ويقال: هو بالحاء غير معجمة، وقد ذُكر في الحاء.
ز
[خَبز] الخبزخبزاً: إِذا صنعه. وخَبزَ القومَ: أطعمهم الخُبز. والخَبز: السَّوْقُ الشديد والضرب، قال الغطفاني «[4]»:
لا تَخْبِزَاخَبْزاً وبُسَّا بَسَّا ... ولا تُطِيْلَا بمناخٍ حَبْسَا [1] سورة الإِسراء: 17/ 97 ... وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِياامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا مَأْوااهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّماا خَبَتْ زِدْنااهُمْ سَعِيراً.
(2) القطامي، ديوانه (39) واللسان والتاج (سوع). [3] طرف حديث لعبد الله بن مسعود أخرجه الدارمي في الصلاة: (2/ 448) وقال: «والخبج الريح»؛ ونسبه أبو عبيد في غريبه: (2/ 63) إِلى عُمر ونبه على هذا المحقق في الحاشية وهو أيضاً في الفائق للزمخشري:
(2/ 48)؛ وبلفظ المؤلف في النهاية: (2/ 6) ونسبه إِلى عمر- رضي الله عنه- وردم: ضرط. [4] قال في اللسان (بس): «ذكر أبو عبيدة أنه لص من غطفان أراد أن يخبز فخاف أن يُعْجَل فأكله عجيناً». والرجز في اللسان والتاج (بس، خبز) دون عزو وكذلك المقاييس (2/ 240، 241). وعُزِي في معجم الشعراء (475 - 476) إِلى الهفوان العقيلي.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1705